محامي عربي ، سهولة التواصل ودقة المعلومة
اضحت اوروبا عموماً وبريطانيا خصوصاً وجهة مهمة للعرب سواء كان بغرض السياحة او الاستثمار او الدارسة او طلباً للجوء او بحثاً عن مكان آمن للعيش والاستقرار بعد تردي الاوضاع الامنية والاقتصادية في عدد من الدول العربية.
هذا التزايد باعداد القادمين العرب الذين وفدوا الى بريطانيا، وانخراطهم بالحياة سواء كطلبة او موظفين او اصحاب مشاريع تجارية او كسواح، ولد حاجة لاستخدام خدمات قانونية، بطريقة تمكن مقدم الخدمة القانونية والعميل من التفاهم مع بعضهم البعض. وتزداد الحاجة الحاحاً، عندما يكون العميل لا يجيد التحدث باللغة الانكليزي، فتصبح الحاجة لوجود محامي عربي او عن محامون عرب للاستسفار منهم عن قضاياهم القانونية. طبعاً بامكان المترجم ان يحل جزء مهماً من المشكلة، لكن استخدام المترجم سوف يضاعف من الوقت المطلوب للاستشارة وهذا سيرفع من التكاليف الامر الاخر، اختلاف اللهجات قد يُصعب الامر على بعض المترجمين.
تعتبر بريطانيا دولة قانون، حيث يزيد عدد المحامين البريطانين المسجلين بنقابة المحامين عن مائة وخمسين الف محامي، وتشكل نسبة المحامين الذين يتحدثون العربية نسبة صغيرة جداً.
مزايا استخدام محامي عربي في بريطانيا؟
عند اللجوء الى محامي لا يتحدث اللغة العربية، فان العميل مضطر لاستخدام مترجم إن كانت لغته العربية غير كافية للتواصل مع المحامي البريطاني مما يعني مضاعفة للوقت ومزيد من المصاريف القانونية حيث ان الرسوم القانونية تسدد بالساعة سواء كانت للمحامي او للمترجم، وعلاوة على ذلك، فان بعض المعاني قد تضيع في الترجمة بين المتحدث والمتلقي بسبب اختلاف اللهجات في بعض الاحيان او محدودية الخبرة القانونية او معرفة المصطلحات القانونية الدقيقة لدى بعض المترجمين.
الامر الاخر،، البعد الثقافي، ، فما قد يكون متعارفاً عليه ومألوفاً في الثقافة العربية، قد يكون مستهجناً في الثقافة الغربية، ويتجلى هذا في قضايا ذات صلة احياناً بقانون الاسرة او قانون الاطفال، فوجود محامي عربي يعرف الثقافة العربية سيساعد بفهم القضية اكثر.على سبيل المثال،، قد يتحمس بعض العرب لفكرة معنية او للقيام بعمل تجاري مشترك، وبدل من اللجوء الى محامي لكتابة عقد ينظم العلاقة بينهم،، يكتفوا بالاتفاق الشفوي،، وعندما تقع لديهم مشكلة يلجئون للمحامي فيسألهم عن طبيعة الاتفاق بينهم وعن العقد،، وتكون مفاجئة للمحامي البريطاني ان يكتشف انه ليس لديهم عقد يتحاكمون اليه.
كذلك، بامكان المحامي الذي يتحدث العربية اعداد الوكالة باللغة العربية وترتيب المصادقة عليها من الخارجية البريطانية من اجل استعمالها في احدى الدول العربية بعد المصادقة عليها من قنصلية تلك الدولة.
يجب ان نتذكر، ان احد مزايا المحامي العربي انه يفهم الثقافتين العربية والانكليزية واللغتين ويستطيع القيام بدوره القانوني يراعي به المتطلبات القانونية وسيادة القانون مع المحافظة على مشاعر العميل ورعايته وتفهم احتياجاته
منصة المحامون العرب في بريطانيا
هي منصة قانونية يديرها ويشرف عليها المحامي أحمد الترك عضو نقابة المحامين البريطانيين، وهو محامي شريك بمكتب المحاماة البريطاني B A INTERNATIONAL SOLICITORS (BAIS). تقدم منصة المحامون العرب استشارات قانونية عامة للعملاء. يتم التعامل مع القضايا القانونية من خلال مكتب المحاماة BAIS. في بعض الاحيان، قد تكون القضية القانونية كبيرة جداً وتحتاج الى فريق قانوني كبير، عندها لدينا القدرة على التنسيق مع احد اكبر مكاتب المحاماة الدولية في بريطانيا والعمل معه عن قرب من اجل الوصول الى احسن نتيجة لصالح العميل. تلزم قواعد العمل الخاصة بالمحامي ان يكون العميل هو اولوية المحامي وليس مقدار الربح او الكسب الذي سيجنيه المحامي من القضية،، وهذا ما نقوم به بالضبط في المحامون العرب،، حيث نقوم بتقييم القضية،، وان كانت القضية ذات صلة بقضايا قانونية مثل قانون التعويضات او الاضرار او تأسيس الشركات او النزاعات التجارية او الطرد التعسفي او امور ذات صلة بالقضايا المدنية او قضايا الزواج والاسرة والارث فيمكننا متابعة القضية قانونيا من خلال مكتب BAIS لكن لو كانت القضية نزاع بين اطراف دولية كبيرة او مقاضاة لشركة عملاقة مثل Shell نتيجة تسرب نفطي على سبيل المثال،، فاننا نتعاون مع احد كبار مكاتب المحاماة في بريطانيا من اجل تقديم ما هو افضل.
للاستفسار، يمكنكم التواصل مع المحامي أحمد الترك عبر الاتصال بـ 00447956470003
او عبر الايميل info@arablawyers.co.uk or ahmad@bais.uk